
من
المطربات
العراقيات
اللواتي
ملان
الدنيا
طربا وغناء
، المطربة
زكية جورج
التي سمعنا
اغانيها
البغدادية
الشجية ،
مثل اغنية –
وين رايح
وين – واغنية
– تاذيني
يولفي ليش
تاذيني – ويا
هل خلك من
شاف ولفي
وعرفه – على
الراح على
الراح –
وغيرها من
الاغاني.
والمطربة
زكية جورج
اسمها
الحقيقي
فاطمة ،
ولدت في
مدينة حلب .
قدمت الى
بغداد مع
اختها – عليه
– للعمل في
الملاهي
بغداد سنة 1920 .
وعملت زكية
جورج
واختها في
بداية
الامر
كراقصتين .
الا ان صوت
زكية
وعذوبة
ادائها
جعلها تتجه
الى الغناء
، ساعدها في
ذلك اتجاه
الشعراء
والملحنون
اليه
والاهتمام
بموهبتها .
ومن هؤلاء
اكرم احمد
وكمال نصرت
الذي ذاب
بها حبا
وخلدها في
ديوانه
الشعري
الذي طبع
بعد موته.
ومن قصائده
التي يتغنى
بها بزكية
جورج.
مم
سليمى من
منيرة
انت
بالفن
كبيرة
انت
بالسن
صغيرة
انت
بالفن
كبيرة
وفي
قصيدة
سلطان الحب
يقول:-
انا
اهواك سمية
والهوى
شربليه
هو
حلو هو مر
وبه
تحلو
الاذيه
وقد
عملت زكية
في ملهى
صالح بطاط
سنة 1926 وفي
سنة1950 غادرت
العراق الى
مسقط راسها
في حلب وقد
وصفها
العلاف
قائلا:- انها
تملك رقة
وجاذبية
وصوتها
يدخل في
اعماق
القلوب
فيبعث فيها
شجى وغراما.
وعلى
الرغم من ان
زكية قد
غادرت
العراق فقد
كانت ولا
تزال تعتبر
من مطربات
العراق
الاوائل.
-
يقول
عنها
الاستاذ
صادق
الازدي.
كثيرون هم
الاحياء
الذين
عرفوا
المطربة
زكية جورج
عن قرب وهي
تصدح
باغانيها
البغدادية
القديمة.
واكثر منهم
الذين
عرفوها عن
طريق
اغانيها
التي جرى
تسجيلها
على
اسطوانات .
ثم
استمتعوا ب
"بستاتها"
وهي تغرد من
اذاعة
بغداد بعد
تاسيسها
عام 1936 وزكية
جورج من
مواليد حلب
، وقد جاءت
الى بغداد
للعمل في
مقاهي
الطرب عام 1920
، وقد احبها
الكثيرون ،
فكتب
الشعراء
والادباء
الكثير.
ولكن من
الذين
احبوها
بجنون
الشاعر
كمال نصرت
الذي يصفه
ابو جعفر :-
كان كمال
نصرت من
الشخصيات
البغدادية
المعروفة.
مع انه ولد
سنة 1906 في
مدينة
كربلاء
التي كان
يعمل فيها
والده
كموظف في
مديرية
التبوغ ،
وقد ماتت
امه وهو ابن
سبعة اشهر،
وقبل ان
يتجاوز
العامين من
عمره لحق
الاب بالام...
وهكذا نشا
يتيما في
بيت عمه في
بغداد وكان
من ضباط
الجيش
العثماني
المتقاعدين.
اصدر خلال
حياته مجلة –
اسم –
الرصافة –
عام 1923 وعمل
في صحف
كثيرة . وكان
نصرت منذ
طفولته
ممسوخ .لكن
كل العيوب
الجسيمة لم
تحل بينه
وبين
الدراسة
والتحصيل
وصار من
شعراء
الطبقة
الثانية في
زمن رفع فيه
راية الشعر
في العراق
نخبة من
كبار شعراء
العربية
عندنا
امثال
الرصافي
والزهاوي
والجواهري
والشبيبي
والازدي .
وشاء سوء حظ
كمال نصرت
ان يقع في حب
المطربة
زكية جورج ،
وراح يتغزل
فيها
بقصائد
كثيرة
ومقطوعات
صغيرة ،
وبطبيعة
الحال لم
يجد حبه
وقصائده اي
صدى في نفس
محبوبته .
فقد كانت في
ذلك الوقت
ملئ
الاسماع
والانظار ،
وتجد في كل
ليلة من
لياليها
الكثير من
الملتفين
حولها من
المعجبين
بها بينهم
الموظف
الكبير
والتاجر
والشاعر
والصحفي
والموسيقي
الا انها
لم تكن تبخل
على الموله
بحبها
شاعرنا
البائس ،
بنظرة عطف
او كلمة شكر
عندما ينشر
قصيدة
جديدة
يتغنى بها
فيها. وكان
يغضب ويثور
عندما
يراها
تجالس غيره
من رواد
المقهى
الذي تغني
فيه ، ثم لا
يلبث حتى
يهدا
ويواصل نضم
خلجات قلبه
الخافق
بحبها،
وكانت
نهاية
المطاف
بقصة ذلك
الحب تحول
الشاعر
كمال نصرت
عن زكية
جورج بعد ان
قررت
العودة الى
مسقط راسها
فغادرت
بغداد الى
حلب سنة 1950
حيث صارت
تعمل في
حياكة
الملابس
الى ان
فارقت
الدنيا في
عام 1966 اما
كمال نصرت
فانه تحول
بغزله الى
الفنانة
عفيفة
اسكندر . من
اشهر اغاني
زكية جورج –
وين رايح
وين – تاذيني
يولفي ليش
تاذيني – على
الراح على
الراح – انه
من اكولن آه-
|